الشعب دون حاكم لا يستقيم حاله , والحاكم بدون شعب لا يستقيم حكمه , أعطوا الشعوب حقها في الحياة تعطيكم حقكم في الطاعة وتكون بإذن الله عونكم وسندكم وقوتكم , فالشعب هو شريان الحياة لدولتكم , فهو الباني إن وجد التخطيط السليم , وهو الحامي إن وجد العدالة , وهو اللبنة التي تكون الأساسات المتينة لكل دولة فإن اصطفت اللبنات وتماسكت خرج البناء قوي متين لا تهزه الزلازل ولا المكائد
وأخيراً
كان للإمام الجبل الأشم عبد العزيز ابن باز رحمه الله مواقف خالدة سطرها التاريخ في رسائله الشهيرة في مناصحة طواغيت الحكام وبيان عوارهم ومن تلك الرسائل الشهيرة برقياته ورسائله المتكررة إلى حاكم تونس في ذلك الوقت .. فهل ننتظر من علماء زماننا موقفا مشرفا مماثلا تبرأ به الذمم ويستفيدوا من هذه الرسائل ؟!!
المصدر: أسأل الله أن يولى أمورنا خيارنا ويحفظ بلادنا