يلا نغير حياتنا الى افضل))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياه كل إنسان منا , مفترق طرق يقف عندهــ متردداَ . . .
أحلامه تدفعه إالى المضي قدما , لكن مخاوفه وهواجسه تجمده
مكانه , أو تشده إلى الخلف قاطعهً الطريق على جميع أحلامه .
هنا قد يستسلم المرء للمعوقات , فيقف مكانه عاجزا , وتتخذ حياته
اتجاهاً لايريده لنفسه , لكنه لايستطيع شيئاً حياله, أوقد يستمد القوه
من داخله , ويعرف كيف يتخطى الخوف والعثرات ليدفع بحياته في الإتجاه الذي رسمه لها .
غالباً مايصل الإنسان إلى نقطه في حياته يقف فيها عاجزاً عن التقدم
كأن لديه حدوداً معينه لايستطيع تخطيها لتحقيق أحلامه .
لكنه في قراره نفسه , يشعر بأن ثمه حدود أخرى يمكنه بلوغها , وأنه قادر
على تحقيق المزيد , لكن شيئاً ما يوقفه , أو كأن لديه مقاومه لاشعوريه للحلم
أو برمجه مسبقه ناجمه عن معتقداته وتربيته تحدد له خطاً يمنع عليه تخطيه
ويجعله يصل الى حيث هو مسموح له .
هنا يشعر من يملك درجه معينه من الوعي بأنه مقيد ومكبل , وراغب في المضيء
قدماً لكنه غير قادر .
ويبدأ التساؤل حول واقعه ....؟؟
لماذا لاأستطيع النجاح , سواء في العمل أو في الدراسه أو في العلاقات العاطفيه
او الماليه أو في الحياه الإجتماعيه ...؟؟؟
ماأسباب هذا القلق أو الخوف وعدم الإحساس باالأمان ..؟؟
لماذا لست مرتاحاً إلى وضعي , ولاأشعر بالرضا , ولماذا يداهمني الإحساس بأن إمكاناتي
أكبر مما حققته , لكنني لاأستطيع إستغلالها ...؟؟
هنا يبدأ اللاوعي بإ رسال صور من الماضي عن أسباب هذه الحاله , وعن الكلمات
والأحداث والظروف التي ولَدت هذه المعوقات النفسيه , وساهمت في زرعها في اللاوعي
وجعلت منها شبكه من الكوابح كبَلت طاقات هذا الإنسان ووجهته في الإتجاه الذي سار في
إلى الآن , فإنتقادات الأب مثلاً التي لايمكن للصغير التعامل معها والوقوف في وجهها
يرميها في لاوعيه حتى لاتجرحه وتؤذيه , لكنها ترافقه طوال حياته وتمنعه من النجاح
مهما حاول , لأنه في قراره نفسه يظن أنه ليس أهلاً للنجاح مادام والده لم يؤمن بقدرته على بلوغه
لكن.. من يصل ‘لى درجه من الوعي ليتحرى ويسأل كيف يمكنه الخروج من هذه الدوامه
التي يعيش فيها, ومن يساعده أيضا ..؟؟
يبدأ البحث عن الإجابات إالا أنه قد لا يجدها في نفسه , بل يحتاج إلى من يصغي إليه ويتفهمه
ويصغي إليه ويستمع الى مايفصح عنه ومايضمرهـــ أيضاً , ويدفعه الى البوح عن
محطات مؤلمه في حياته فضَل تناسيها والإستسلام لواقعه حتى لاتؤذيه من جديد ...
وهنا أهميه إيجاد الشخص المناسب القادر على توجيهه لتخطي هذه العثرات والمراحل المؤلمه
والإنطلاق منها نحو المستقبل بطريقه علميه ومدروسه , من خلال إستغلال طاقاته
في أفضل شكل ممكن , ورسم خطه للمستقبل وتحديد هدف لـــه ...
مخرجــــــــ : أيها ألأعضاء لنتكاتف مع بعض ونساعد بعضنا بعضا ليواجه كل
واحد منا تحديات الحياه وهو قادر على تخطيها بكل ثقه وشجاعه .
أنتظر منكم التفاعل والمشاركه وتقديم المعونه والمشوره لكل من يطليبها .
تحياتي لكم
نيجار عادل