و ماذا بعد وفاة النائب محمد عبد العزيز شعبان؟؟؟؟ نقلا عن اليوم السابع...

[size=24] أحدثت وفاة نائب حزب التجمع بدائرة حدائق القبة محمد عبد العزيز شعبان، حالة من الاضطراب بالدائرة خاصة بعد أن خلى المقعد، الذى حصل عليه منذ أيام قليلة لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وطرح السؤال حول التصرف القانونى الصحيح بعد وفاة النائب عقب معركة انتخابية ضروس، حسمها لصالحه فى الإعادة.

وحول هذه الإشكالية القانونية، أكد الدكتور إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى، أن القانون يقر أنه بعد وفاة عضو مجلس الشعب يقوم وزير الداخلية بإعلان إعادة الانتخابات بالدائرة ،وبمرشحين جدد.

ويتفق معه فى الرأى الدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الإدارى بجامعة القاهرة، ويضيف قائلا أن المجلس فى أول اجتماع له سينعى شعبان ثم يقوم وزير الداخلية بإعلان خلو المقعد وإعادة الانتخابات من البداية حتى وإن كان النائب لم يحصل على كارنيه عضوية المجلس موضحا أن المجلس يقر بنيابة العضو بمجرد إعلان النتيجة وحلفه القسم.

ومن جانبه أوضح فؤاد اللواء المرشح الذى كان ينافس شعبان على الدائرة أنه لا يعى ماذا سيقوم به الآن وسينتظر الاتصال بالحزب ليعرف منه التصرف القانونى وعاد مؤكدا أنه فى حالة إعادة الانتخابات مرة أخرى فأنه سيخوضها لأنه ابن الدائرة الذى يريده أفرادها.

هذا فى الوقت الذى أكد فيه أحمد غنيم أحد المرشحين بالدائرة، والذى لم يختاره الحزب أنه سيخوض الانتخابات مرة أخرى وسيقدم أوراقه على قائمة المجمع الانتخابى للوطنى مشيرا إلى أنه الأقوى بين مرشحى الدائرة كما أنه ساعد محمد عبد العزيز شعبان للفوز فى جولة الإعادة.

وأوضح غنيم أنه سيعمل من الآن فى تنظيم دعاية لحملته الانتخابية المقبلة حتى إعلان وزارة الداخلية بإعادة الانتخابات. [/size]

والله يا استاذة لايعوض دائرة حدائق القبة اى من المطروحين على الساحة لانهم ليسوا اصحاب قضية وانما لهم حسابات اخرى غير حسابات الوطن وبالتالى صعب جدا اختيار اى منهم
احمد غنيم كان يتمنى موت محمد عبد العزيز شعبان قبل الانتخابات اول مرة حتى يأتى وقد اعلن مكأفأة لمن يأتى بخبر وفاته
ولما لم يأتى فى المجمع الانتخابى تمنى انه يعيش حتى لا يأتى ب فؤاد اللواء الذى اتى به المجمع الانتخابى ولا ادرى ما السبب طبعا وتخمينى لانه لا يعرف غير المصالح الشخصية التى تدر عليه هو شخصيا بالنفع وللعلم هو مقاول وكان يبلغ عن المخالفات الخاصة بالبناء ثم يساوم صاحب المشكلة ويقوم بالبناء بالمخالفة لاحكام القانون
ومن ناحية اخرى انعكس موقف فؤاد اللواء عند الاعادة فقد كان يتمنى موت شعبان حتى يحصل على الكرسى واشاع وسط الناس ان شعبان مات وعاجز وبالتالى انا اولى بالمقعد حتى صدم عندما خرج شعبان بمسيرة لم يتخيلها جمعت اناس محبين له من كل فج ولون
وفى النهاية اقول
ان غنيم او فؤاد لايصلحان اصلا ولكن اعرف ان الانتخابات فى هذه المرة لن تفرز الاصلح

ومن جهة اخرى ننتظر موقف النائب السابق الحسينى
فقد اعلن انه لن يدخل الحزب الوطنى وانه حزب فاشل بعد ان خرج من المجمع الانتخابى
سوف تظهر لنا الايام القادمة ما نضحك عليه وما يحزنا ايضا