صراع عنيف بين أنصار جمال مبارك ومعارضيه نشأ علي موقع التعارف الشهير «فيس بوك»..
المؤيدون كونوا رابطة «نعم لجمال مبارك» وأعلنوا خلالها تأييدهم له رئيساً للجمهورية، مما دفع معارضيه إلي تكوين ٥ مجموعات أخري بأسماء تسخر من مؤيديه ولكن لم يتجاوز عدد المشاركين فيها أكثر من ٥٠٠ شخص، في مقابل ٦٠٠٠ شخص يقولون «نعم لـ جمال».
مؤيدو جمال استندوا إلي ٥ أسباب اعتبروها العامل الرئيسي في تأييدهم له وهي اهتمامه بالسياسة والعلاقات الدولية، وتدريب الشباب ورفع قدرته العلمية وتعمقه في السياسة الداخلية ودرايته بمشاكل الدولة،
وأشاروا في الصفحة الرئيسية لـ«الجروب» إلي أن جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات في الحزب الوطني يتمتع بوجود علي الصعيد الدولي،
وكان له دور مميز في تفعيل الملف النووي المصري، فضلاً عن اهتمامه بقضايا الشرق الأوسط وزياراته المتكررة لـ«فلسطين ولبنان»، وبرر مؤيدو جمال ترحيبهم به رئيساً لأنه ابن رئيس جمهورية وعلي دراية بالأحداث السياسية وقريب من صناعة القرار وإدارة الأزمات.
معارضو جمال سجلوا اعتراضهم علي هذه الحملة في عدة مجموعات منها: «لو بتحب مولتو قول نعم لجمال مبارك» وخلاله شككوا في قدرته علي حل الأزمات الراهنة خاصة أزمة الخبز وغيرها، ورابطة «معا ضد جروب نعم لجمال مبارك»، وفيه تراشق أعضاؤه بالألفاظ مع مؤيدي جمال مبارك.