يا آدم
أنا حوا التى تهوى
و لأجلها رافقت لياليك الأقمار .. لتكون لك نجوى .
يا آدم
أنا نصفُك الثانى
الذى من دونه كونُك يفنى .
فمكانى معك .. كما أمرنا خالقنا فى الحلال
أما غير ذلك .. فلا تحلُم .. لأنه مُحال .
يا آدم
لا تستهين بى كونى إمرأة
و لا ترانى سهلة الإنكسار .
فحين أشعر بالقهر .. يكون الإنتصار داخلى هو سيد القرار .
ليس بالعنف و إعلان الحروب
فأنا الأنثى الناعمة
و قوتى تكمُن داخلى فى أشد حالات الضعف .
فأمام قوتك يمتلكُك ضعفى
و فى قسوتك يُثنيك دمعى
بالطبع لك منى كُل الإحترام
و كل مُنايا مِنك أثناء التعامُل .. أن تحفظ لى المقام
فإن كُنت أنت فى ذاتك .. أمير فى قصرك العاجى ..
فأنا الملكة المُتوجة
و سيدة مكانى
و قصرُ أنوثتى هو عُنوانى ..